منهج الدفاع عن الحديث النبوي هو كتاب للسيد الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم – الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر الشريف، خصصه لبيان المنهج العلمي الذي اتخذه العلماء من لدن عهد الصحابة الكرام- رضي الله عنهم أجمعين – إلى يومنا هذا في الدفاع عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وبيان منزلة السنة في الإسلام.

منهج الدفاع عن الحديث النبوي: الفصلين الأول والثاني

حيث بدأ هذا المُؤَلَف الماتع بذكر جهود العلماء في الزود والدفاع عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطرق تصدي هؤلاء العلماء إلى الوضع في الحديث النبوي الشريف، مؤسسًا لبحث تاريخي توثيقي لهذا الفن في فصل منفصل خصصه لهذا التوثيق التاريخي، ثم ذكر في فصل الكتاب الثاني دور السنة النبوية في مواجهة الاستشراق، مبينًا ماهية الاستشراق وتاريخ حركة الاستشراق، ثم أورد السيد الدكتور أحمد عمر هاشم بعض الافتراءات التي تعرض لها المستشرقون في ردهم لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وطرق تلقي المسلمون لها ونقلها من قبل الرواة الثقات من علماء الحديث ورد عليها ردًّا لعميًا أرجع الأمور إلى نصابها واخرس ألسنة هؤلاء المستشرقين.

منهج الدفاع عن الحديث النبوي: الفصلين الثالث والرابع

أما الفصل الثالث من الكتاب فقد خصصه المؤلف لذكر أدلة حجية السنة النبوية بصورة عامة وأنها المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي الذي يفيد ما صحّ منه الحجية المطلقة، والرد على من أنكر حجية خبر الواحد الثقة بأدلة ترغم أصحاب هذا الرأي على العدول عن هذا الرأي وقبول خبر الواحد الثقة حتى في باب الاعتقاد، أما الفصل الرابع فقد خصصه المؤلف لذكر الوضع في السنة النبوية وأسباب الوضع السياسية والدينية التي ساعدت على انتشار الوضع في الحديث النبوي، وطرق مقاومة العلماء المتخصصين لهذا الوضع وبيانه للناس، وأشهر الكتب التي كثر فيها الأحاديث الموضوعة.

منهج الدفاع عن الحديث النبوي: الفصل الخامس

أما الفصل الأخير من الكتاب فقد خصصه المؤلف لذكر بعض الشبهات المثارة حديثًا حول عدالة الصحابة رضي الله عنهم وشبهات خلود المسلم العاصي في النار وشبهات رد أحاديث الشفاعة للنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، ثم بين المؤلف الرأي الصحيح من أقوال العلماء في صحة احتجاج العلماء بالحديث الشريف في باب اللغة والنحو والأدب، ثم خاتمة متميزة عن فضل الاعتناء بسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ومنهج الدفاع عن الحديث النبوي.