
- فريد محمد هادي
- جامعة البحرين
- 29
- الطبعة الأولى
- 14799
- 5100
- Arabic
- 4276
منهجية النقد عند المسلمين : نشأته وتطوره، هو بحث علمي مقدم من الأستاذ الدكتور– فريد محمد هادي – الباحث بقسم اللغة والدراسات الإسلامية والعربية بجامعة البحرين، ويمتاز هذا البحث بكونه بسيط الألفاظ والمعاني اختصر فيه المؤلف المجلدات والمطولات في باب نقد الحديث النبوي إلى وريقات قليلة غاية في الوضوح والاستدلال والاستنتاج، فسهل بهذا البحث على كثير من غير المتخصصين الوقوف على أهم القواعد والأسس لــ منهجية النقد عند المسلمين.
منهجية النقد عند المسلمين: القرآن الكريم
وقد بين المؤلف من خلال هذا المبحث دور القرآن الكريم في جمع شتات هذه القبائل العربية المتفرقة التي لم يكن يجمعها دين أو إله بل كان الرابط فيما بينهم روابط قبلية مفككة يسهل النفوذ إليها وتفكيك أواصرها عند أول اختبار حقيقي للولاء والبراء، وهو ما عالجه القرآن الكريم بوضع أساس للترابط والاعتصام بين كافة المنتمين إلى هذا الدين من رباط العقيدة الإسلامية الراسخة، وكان لنزول آيات رد خبر الفاسق والتثبت من الأخبار، الدور الأساس في تقوية هذه الروابط والعلاقات بين المسلمين.
منهجية النقد عند المسلمين: السنة النبوية
تعامل الصحابة الكرام مع السنة النبوية منذ اليوم الأول من بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنها الوحي الذي يُشَرع لهم ويُبَين الحلال والحرام والمقبول والمردود من الأفعال والأقوال، فكان حرصهم الزائد في قبول ما يروى وينقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخبار وأقوال في حياته وبعد مماته، ولقد كان لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار) الأثر الأكبر في تحري الصحابة الأقوال المنقولة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبيان المقبول منها والردود، تبعًا لقدرة الراوي على تحمل أداء النقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبيان حاله من حيث الصلاح والهداية والعدل.
منهجية النقد عند المسلمين في عهد الصحابة
كان للصحب الكرام الدور الأكبر والأثر الفاعل في نقل ما صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأخبار مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم (نضر الله وجه رجل سمع مقالتي فوعاها، ثم أداها كما سمعها، فرُبّ مبلغ أوعى من سامع ورُبّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه) فخرجوا يروون الحديث وينشرون العلم والخير والصلاح في كافة أرجاء الأرض، إلا أن حرصهم على التثبت من الأخبار وتحري صحة الحديث لم يفتر أبدًا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، بل كان الكثيرون منهم يقطعون المسافات ويشدون الرحال للتثبت والتوثيق لصحة الحديث النبوي- ولو كان حديثًا واحدًا – ليقوموا بحفظ هذا الدين من تزييف أهل الزيغ والضلال.
منهجية النقد عند المسلمين في عهد التابعين وتابعيهم
واصل التابعون وتابعو التابعين السير على درب الصحابة رضي الله عنهم في التثبت والتأكد من صحة المرويات الحديثية، فنشأ جيل من المحدثين والحفاظ الذين كان جل همهم هو الحفظ والتوثق من الأخبار والرحلات والأسفار في طلب الإسناد والبحث عن أوثق الطرق لرواية الحديث النبوي الشريف، والبعد عن الأخذ عن أصحاب الفرق وأهل الأهواء الذين كثر ظهورهم في آخر عهد الصحابة وأوائل عهد التابعين وتابعي التابعين، ومقاومتهم وردهم للموضوع من الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم.
0
0 total



















Afar
Afrikaans
Akan
Albanian
Amharic
Armenian
Assamese
Avari
Azerbaijani
Basaa
Bengali
Bosnian
Brahui
Bulgarian
Burmese
Catalan
Chami
Chechen
Chichewa
Circassian
Comorian
Czech
Danish
Dutch
Estonian
Finnish
Fulani
Georgian
Greek
Gujarati
Hausa
Hebrew
Hungarian
Icelandic
Indonesian
Ingush
Japanese
Jawla
Kannada
Kashmiri
Katlaniyah
Kazakh
Khmer
Kinyarwanda
Korean
Kurdish
Kyrgyz
Latvian
Luganda
Macedonian
Malagasy
Malay
Maldivian
Maranao
Mongolian
N'ko
Nepali
Norwegian
Oromo
Pashto
Persian
Polish
Portuguese
Romani - gypsy
Romanian
Russian
Serbian
Sindhi
Sinhalese
Slovak
Slovenian
Somali
Swahili
Swedish
Tagalog
Tajik
Tamazight
Tashamiya
Tatar
Thai
Tigrinya
Turkish
Turkmen
Ukrainian
Urdu
Uyghur
Uzbek
Vietnamese
Yoruba
Zulu