
- نظمي لوقا
- دار الكتب الحديثة
- 1959
- 197
- 18246
- 6906
- Arabic
- 5417
محمد الرسالة والرسول
من يغلق عينيه دون النور يضير عينيه ولا يضير النور.
ومن يغلق عقله وضميره دون الحق، يضير عقله وضميره ولا يضير الحق.
فالنور منيفة للرائي لا للمصباح، والحق منفعة وإحسان إلى المهتدي به لا إلى الهادي إليه.
وما من آفة تهدر العقول البشرية كما يهدرها التعصب الذميم الذي يفرض على أذهان أصحابه وسراؤهم ما هو أسوأ من العمى لذي البصر،
ومن الصمم لذي السمع، لأن الأعمى قد يبقى بعد فقد البصر إنسانا، والأصم يبقى بعد فقد السمع إنسانا أما من اختلت موازين عقله أو موازين وجدانه،
حتى ما يميز الخبيث من الطيب، فذلك ليس بإنسان، بالمعنى المقصود من كلمة إنسان.
وبدافع من الحب البشرية أقدمت على تسطير هذه الصفحات، وسيان بعد هذا أن يقول عنها
القائلون: إنها شهادة حق، أو رسالة حب، أو تحية توقير وتبجيل، فما كان كآحاد الناس في خلاله ومزاياه،
وهو الذي اجتمعت له آلاء الرسل، وهمة البطل، فكان حقاً على المنصف أن يكرم فيه المثل، ويحيى فيه الرجل.
0
0 total



















Afar
Afrikaans
Akan
Albanian
Amharic
Armenian
Assamese
Avari
Azerbaijani
Basaa
Bengali
Bosnian
Brahui
Bulgarian
Burmese
Catalan
Chami
Chechen
Chichewa
Circassian
Comorian
Czech
Danish
Dutch
Estonian
Finnish
Fulani
Georgian
Greek
Gujarati
Hausa
Hebrew
Hungarian
Icelandic
Indonesian
Ingush
Japanese
Jawla
Kannada
Kashmiri
Katlaniyah
Kazakh
Khmer
Kinyarwanda
Korean
Kurdish
Kyrgyz
Latvian
Luganda
Macedonian
Malagasy
Malay
Maldivian
Maranao
Mongolian
N'ko
Nepali
Norwegian
Oromo
Pashto
Persian
Polish
Portuguese
Romani - gypsy
Romanian
Russian
Serbian
Sindhi
Sinhalese
Slovak
Slovenian
Somali
Swahili
Swedish
Tagalog
Tajik
Tamazight
Tashamiya
Tatar
Thai
Tigrinya
Turkish
Turkmen
Ukrainian
Urdu
Uyghur
Uzbek
Vietnamese
Yoruba
Zulu