
- كمال عرفات نبهان
- وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت
- 2015
- 649
- 13501
- 5803
- Arabic
- 4283
يتناول كتاب «عبقرية التأليف العربي: علاقات النصوص والاتصال العلمي»، لمؤلفه الدكتور كمال عرفات نبهان، موضوع التأليف كظاهرة اتصال واستجابة لحاجات علمية وتعليمية وثقافية، والتي من أجلها ظهرت آليات وأصول في صنعة التأليف وتكوين النصوص في التأليف العربي الإسلامي.
وأجريت الدراسة في الكتاب، من مدخل ببليوغرافي ومعلوماتي واتصالي، وهي تهدف إلى معرفة مختلف أشكال العلاقات بين النصوص، وتصنيفها وتوضيح أبعادها وخصائصها وإبراز أهم نماذجها. ولفت نبهان في المقدمة نظر القارئ إلى أهمية توضيح مسألتين يعتبرهما على جانب كبير من الأهمية:
أولهما أن التأليف ليس ظاهرة قديمة وحسب، بل هو ظاهرة مستمرة، واستمرارها ضروري، ليس في الثقافة العربية وحدها بل في كل الثقافات. وثانيهما، أن هذه الدراسة ليست تأريخا للتأليف العربي، لكنها تُخضع بعض ظواهر التأليف كحالات للدراسات الاستقرائية، من أجل الخروج بتصنيف لعلاقات التأليف النصي وتحديد خصائصه وتسمياته.
ويقول مؤلف الكتاب عن الخصائص الاتصالية للنص: «إذا تناولنا النص في إطاره الاتصالي كرسالة، فإننا نقتصر على التعامل مع ثلاثة عناصر رئيسية في النموذج الاتصال للقراءة؛ وهي: المؤلف، النص، والقارئ. ويركز ايضا على شرح الخصائص الاجتماعية والثقافية للنص.
موضحا أنه في أي مجتمع أو ثقافة نجد أن هناك عناصر ثقافية عديدة، بعضها يحرص على تدوينه وتوثيقه، أما أكثرها فيتداول شفاهة، ومن هنا نجد أنفسنا في مواجهة»النص واللانص.. ويكتسب النص أهميته بالنسبة لثقافة معينة حينما تعترف هذه الثقافة بمدلوله. وتتكون مقومات أي ثقافة من مجموعة من النصوص، ففي ظل الحضارة العربية الإسلامية تتضح معالم أو شروط معينة لمؤلف النص«.
ويحاول د.نبهان حصر العوامل التي تمنح بعض النصوص قدرة على الاستمرارية والبقاء وتجاوز الزمن وقوانين التغيير، ومنها: قدسية النص، مصداقيته إذا كان إخباريا أو تاريخيا، المنفعة أو الوظيفة، الدلالة والفكرة، الجمالية والإمتاع، أصالة المنهج.
ويتناول في الفصل الأخير مجموعة من الملاحظات حول التأليف النصي؛ وهي: المحورية والتمركز، الاستخدام الكامل للنصوص، الاستجابة والملائمة، حدود التكرار والإبداع في التأليف النصي، تقاليد التأليف، تكامل التأليف النصي وأصول الصنعة، الخصائص التراكمية للعلم والنصوص، خدمة النصوص وتطويرها، مصفوفات علاقات التأليف النصي، والنموذج الاتصالي للتأليف النصي.
واحتوى الكتاب على كثير من المصطلحات التي صيغت لتكون رصيدا للببليوغرافي وعالم المعلومات والمخطوطات والنصوص، ومؤرخ العلم والناقد في حقل الأدب ومجالات أخرى كثيرة، ومن ذلك: المجانسة، التدريج، المعجمة، الموسعة، التزمين، النمذجة، المقايسة الببليوغرافية وغيرها. ذلك مع الحرص على البحث عن مقابل لها بالإنجليزية لوصل الحلقات بين الحضارات.
0
0 total



















Afar
Afrikaans
Akan
Albanian
Amharic
Armenian
Assamese
Avari
Azerbaijani
Basaa
Bengali
Bosnian
Brahui
Bulgarian
Burmese
Catalan
Chami
Chechen
Chichewa
Circassian
Comorian
Czech
Danish
Dutch
Estonian
Finnish
Fulani
Georgian
Greek
Gujarati
Hausa
Hebrew
Hungarian
Icelandic
Indonesian
Ingush
Japanese
Jawla
Kannada
Kashmiri
Katlaniyah
Kazakh
Khmer
Kinyarwanda
Korean
Kurdish
Kyrgyz
Latvian
Luganda
Macedonian
Malagasy
Malay
Maldivian
Maranao
Mongolian
N'ko
Nepali
Norwegian
Oromo
Pashto
Persian
Polish
Portuguese
Romani - gypsy
Romanian
Russian
Serbian
Sindhi
Sinhalese
Slovak
Slovenian
Somali
Swahili
Swedish
Tagalog
Tajik
Tamazight
Tashamiya
Tatar
Thai
Tigrinya
Turkish
Turkmen
Ukrainian
Urdu
Uyghur
Uzbek
Vietnamese
Yoruba
Zulu