
- إسماعيل عرفة
- مركز دلائل
- 2017
- 259
- الطبعة الأولى
- 10379
- 5324
- Arabic
- 2711
لماذا نحن هنا؟
أصبح من لوازم الحياة اليومية أن يحتكَّ الشاب المعاصر بالعديد من التساؤلات الوجودية والأمور المنافية لعقيدته جهارًا نهارًا، من أخبار وأفلام وقضايا اجتماعية، وربما سمع هذا الشاب أنَّ صديقًا له صار ملحدًا، وربما التقى آخر فاكتشف أنَّه أصبح لا أدريًّا.
وتكتمل المأساة عندما تُوجَّهُ الأسئلة لصحابنا هذا؛ فلا يستطيع الإجابة عليها، فتساوره الشكوك تلو الشكوك، وكلنا يعلم أنَّه أصبح من الأمور العادية أن يتصفحَّ الشاب مواقع التواصل الاجتماعي، ثم يجد العديد من المنشورات التي تطعن في صميم عقيدته، منشورات من نوعية: (الله ليس موجودًا!)، و (الأديان فكرة سخيفة! كن ذكيًّا..)، و(العلم يُجيب على كل الأسئلة، والدين للأغبياء !)، وغير ذلك من الطعون والشتائم على الإسلام والأديان، ثم يستكمل الشاب تصفحه وكأنَّ شيئًا لـم يكن!
والكارثة الحقيقية أنَّ هذه التساؤلات تتوالى بشكل شبه يومي على الشاب دون أن تتوفر الإجابات عليها؛ وبالتالي: يُصبح الشابُّ مُحمَّلًا بكمٍّ كبير جدًّا من التساؤلات المخزَّنة داخل عقله، والتي تنتظر لحظة الانفجار: لتتبيَّن مدى خطورتها.
المصدر: islamway.net
0
0 total



















Afar
Afrikaans
Akan
Albanian
Amharic
Armenian
Assamese
Avari
Azerbaijani
Basaa
Bengali
Bosnian
Brahui
Bulgarian
Burmese
Catalan
Chami
Chechen
Chichewa
Circassian
Comorian
Czech
Danish
Dutch
Estonian
Finnish
Fulani
Georgian
Greek
Gujarati
Hausa
Hebrew
Hungarian
Icelandic
Indonesian
Ingush
Japanese
Jawla
Kannada
Kashmiri
Katlaniyah
Kazakh
Khmer
Kinyarwanda
Korean
Kurdish
Kyrgyz
Latvian
Luganda
Macedonian
Malagasy
Malay
Maldivian
Maranao
Mongolian
N'ko
Nepali
Norwegian
Oromo
Pashto
Persian
Polish
Portuguese
Romani - gypsy
Romanian
Russian
Serbian
Sindhi
Sinhalese
Slovak
Slovenian
Somali
Swahili
Swedish
Tagalog
Tajik
Tamazight
Tashamiya
Tatar
Thai
Tigrinya
Turkish
Turkmen
Ukrainian
Urdu
Uyghur
Uzbek
Vietnamese
Yoruba
Zulu