الضوء اللامع لأهل القرن التاسع (المجلد الثاني): بين يدي الكتاب

الضوء اللامع لأهل القرن التاسع (المجلد الثاني) هو كتاب للعلامة الحافظ المؤرخ الناقد شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي – رحمه الله ونفع بما خلف من علم – يسلط فيه الضوء على أهم العلماء وأعلام الملة والملوك والقضاة والخلفاء في القرن التاسع من الهجرة النبوية المباركة من مكة المكرمة إلى المدينة النبوية المنورة.

حفل القرن التاسع من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بالكثير والكثير من أهل العلم والأدب والعلماء والشعراء والكُتاب والمؤرخين والمؤلفين والمصنفين الذين ساهموا بشكل مباشر في خدمة هذا الدين، وتأصيل المسائل العقدية والدينية قديمها وحديثها حتى أصبحوا أعلاما يشار إليهم بالبنان، ووفاء لما قام به هؤلاء الأعلام وتوثيقا له فقد تكفل المؤرخ الناقد الديب شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشافعي المذهب والقاهري المولد والنشأة في أن يحفظ لنا تاريخ هذه الثلة المباركة من العلماء والحفاظ من أهل القرن التاسع الهجري في مؤلف سهل العبارة جميل الأسلوب يقوم على توثيق كل ما يتعلق بالأعلام الوارد ذكرهم بالكتاب من سنة الميلاد والنشأة والعلم والحالة الاجتماعية والدينية والسياسية والاقتصادية المصاحبة للشخصية وتأثير هذه الظروف على المنتج العلمي والأدبي لهؤلاء الأعلام

الضوء اللامع لأهل القرن التاسع المجلد الثاني: محتوى الكتاب

يستكمل المؤلف هذا الجزء –الجزء الثاني – من الكتاب ما بدأه في – الجزء الأول – بذكره للأعلام والمشاهير من القرن التاسع الهجري ويتصدر اسمه حرف الهجاء ألف المهموزة بالهمزة المفتوحة فيستكمل باقي العلماء والأعلام والمشاهير والخلفاء باسم أحمد الذي كان قد بدأه المصنف في الجزء السابق ولم يستكمله، ثم ينتقل بعد ذلك المؤلف إلى الألف المهموزة بالهمزة المكسورة، فيذكر جميع الأعلام والمشاهير في القرن التاسع الهجري ممن كان اسمهم إدريس ثم إلياس ثم إياس، ثم يذكر المؤلف أكثر من مائة من العلماء والمشاهير في تلك الفترة يبدأ جميعا الاسم الأول من أسمائهم باسم إسماعيل، ثم يستكمل المؤلف الشيخ المؤرخ السخاوي باقي العلماء والمشاهير المبتدأة أسماوهم بحرف الألف المهموزة بالهمزة المكسورة فيذكر اسم ايناس ثم أيوب.