APP
آخر تحديث 16/1/2024 2:37
الثلاثاء, 19 مارس 2024
رمضان 9, 1445
عدد الكتب 10386

شبهات حول القرآن الكريم

شبهات حول القرآن الكريم
  • الناشر: دار نهضة مصر
  • سنة النشر: غير متوفرة
  • عدد صفحات الكتاب: 70 صفحة
  • اصدار الكتاب: الطبعة الأولى
  • عدد زيارات الكتاب: 10811
  • عدد تحميل الكتاب: 3928
  • عدد القراءة: 3017

شبهات حول القرآن الكريم

هو كتاب يعرض  فيه مؤلفه المفكر الكبير الأستاذ الدكتور/ محمد  لمجموعة من الشبهات التي تثار حول القرآن الكريم والتي تم حصرها في عشر شبهات يقول عنها الكاتب: إنه عندما قرأ تلك الشبهات التي يثيرها خصوم الإسلام أو الجاهلون بحقيقته تَذَكَّر سنة الله التي لاتبديل لها ولا تحويل، وهي سنة التدافع الفكري بين الحق والباطل على امتداد التاريخ الإنساني عبر الثقافات والحضارات عارضًا وموضحًا حقيقتها بكافة الأدلة العقلية والمنطقية والشرعية. 

في هذا الكتيب استعرض د.محمد عمارة عشرة شبهات حول القرآن الكريم
الاولي عن خلق الانسان حيث ذكر في القرآن عن خلق الامسان من ماء مهين من ماء من نطفة من طين من علق من حمأ مسنون و لم يكن شيئا…فكيف يكون كل ذلك صحيحا في نفس الوقت؟! و الثانيه عن قوله عز وجل ((ان الله لا يغفر أن يشرك به )) و مع ذلك غفر لسيدنا ابراهيم عليه السلام بل جعله نبيا رغم أنه عبد النجوم و الشمس و القمر و الشبهة الثالثة عن أن القرآن يؤكد بانه لا يمكن للملائكة أن تعصي الله و مع ذلك فقد عصي ابليس أمر الله أما الشبهة الرابعةفهي بخصوص أن كل المخلوقات في السموات و الأرض طائعة و قانتة لله تعالي و مع ذلك نجد حالات كثيرة من عدم طاعة الله من جانب البشر مثلا ثم ينتقل الي الشبهة الخامسه و هي بخصوص خلق الله للسموات و الأرض في ستة ايام و الشبهةة السادسة بخصوص اسماء لبعض الشخصيات التي يذكرها القرآن الكريم مخالفة لأسمائها في الكتاب المقدس الذي سبق القرآن بعدة قرون فمثلا والد ابراهيم عليه السلام كان اسمه تارح و مع ذلك يسميه القرآن آزر و كذلك اسم الرجل الذي كان يوسف عليه السلام في بيته فقد كان اسمه فوطيفار في حين كان اسمه في القرآن عزيز و الشبهة السابعة تتحدث عن أن القرآن سمي والدة المسيح عليه السلام باسم أخت هارون ولعل محمد صلي الله عليه و سلم خلط بين مريم أم المسيح و مريم أخري كانت أختا لهارون الذي كان أخا لموسي عليهما السلام و معاصرا له و لا يوجد مثل هذا التناقض في الكتاب المقدس ثم نأتي الشبهة الثامنه وهيبخصوص نمرود الذي القي بابراهيم عليه السلام في النار حيث ان بحسب ما جاء في الكتاب المقدس ليس معقولا ان يكون نمرود حيا في زمن ابراهيم عليه السلام و بالنسبة للشبهة التاسعة فهي خاصة بالاسكندر الاكبر هل هو ذو القرنين و اخيرا الشبهة العاشرة وهي خاصة بسورة الكهف ايضا فهي تدور حول غروب الشمس في عين حمئة حسب القرآن و هذا مخالف للعلم الثابت ..فكيف يقال ان القرآن لا يتناقض مع الحقائق العلمية الثابته؟!
هذه هي العشرة شبهات التي يدور حولها الكتاب حيث يقوم د. محمد عمارة بالرد عليها و ابطال دعواها. 

: