APP
آخر تحديث 3/4/2018 4:27
الخميس, 28 مارس 2024
رمضان 18, 1445
عدد الكتب 10386

كتاب في دقائق: فن جذب الانتباه بذكاء ودون عناء

كتاب في دقائق: فن جذب الانتباه بذكاء ودون عناء
  • الناشر: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
  • سنة النشر: 2013
  • عدد صفحات الكتاب: 12
  • عدد زيارات الكتاب: 7787
  • عدد تحميل الكتاب: 3742
  • عدد القراءة: 1725

كتاب في دقائق: فن جذب الانتباه بذكاء ودون عناء

الإنسان يعد بطبعه كائن فردي وأيضًا اجتماعي: فهو فردي بحكم ميله إلى العزلة، أو التفرد والتميز عن الآخرين في معظم الأحيان، لأن وراء ترجمته من لغته الأصلية إلى اللغة العربية على شكل خلاصة ممتعة وغنية بالمضمون والمعاني لمجموعة من أهم المجالات الحيوية التي تحظى بالتميز. والتفرد والظهور والتأثير نوازع فطرية، والإنسان كائن اجتماعي من حيث ميله إلى الحياة في تجمعات مدنية مستقرة.

وفي عصرنا الراهن وهي: القيادة والإدارة الحديثة ومدارسها ا كذلك؛ لأنه يصبو دائمًا إلى تحقيق وجوده بين أقرانه ومع مجتمعه. والتنمية البشرية والطاقة الإيجابية وقنون الدافعية لا تتوقف، ودائمًا يبدأ تحقيق الذات بدافع الفطرة والاحتياجات الإنسانية، والتحفيز، والأسرة وتحدياتها العصرية وقضايا المجتمع إطار كيان اجتماعي له تقاليده وأعرافه وقيمه وثقافته، ليكسب الفرد احترام الآخرين، حتى يصل إلى أعلى مكانة يستطيع أن يتربع عليها.

ولكي يستطيع الإنسان أن يعيش حياته بقوة وسلام، فإنه ينحو استثمار عصر تتسابق فيه عقارب الساعة: عصر أصبح فيه استقطاب آخرين إليه وجذبهم نحوه دائمًا، عصرا الوقت سلعة ثمينة لمن يمتلكونها، وأثمن لمن يعرفون كيف انتباه الآخرين؟ وكيف نحقق ذلك عندما نعرف ونجزم ولماذا نتفاوت الناس في استثمار الوقت.

يستثمرونها بالحكمة والتوجه صوب مستقبل أفضل. وعليه فيما بيننا وبيه شغفنا لأن نحظى بالاهتمام، ونبقى في دائرة الضوء؟

فقد أردنا اختصار الكلمات ووضع الحروف في نصابها

وبناء أسرة لإشباع النفس بالحب والطمأنينة.

إنه مشروع قديم حديث. فعلماء العرب والمسلمين قاموا  بجذب انتباه الزملاء والعملاء والمرؤوسين والأصدقاء”

خلال عصر النهضة بترجمة الكتب وتلخيصها بما يتناسب مع والانضمام إلى فرق عمل ناجحة ومستديمة، وتوجهات الباحثين والراغبين في المعرفة، وزخرت مكتبات العمل على جذب انتباه الرؤساء حتى لا تضيع الترقيات والعلاوات.

وقد حظيت المكتبات في الأندلس والعراق والشام ومصر بآلاف الملخصات لكتب والفرص، ولمواجهة التحديات والثوابت والمتغيرات.

هذا هو يطلق عليه علماء النفس: “الكاريزما ” أو “السحر الشخصي” والجاذبية في هذا السياق توازي قوة

الشروط تتعلق بالشخصية، وزيادة الفاعلية، ورفع مستوى الإنتاجية، وسير بواطن الأمور، والقدرة على الإقناع دون استبداد أو غرور ومن هذا المنطلق، نرى أن فن جذب الانتباه بذكاء ودون عناء:

فن قوامه أربعة شروط هي:

الأول: التصالح مع الذات:

الثاني الاهتمام بالآخرين:

ثالثها القدرة على التواصل الفعال:

– أخيرًا الهوية الذاتية

ويعد مقياس “ايرز بريجز” للتعرف على نمط الشخصية من أكثر أدوات التعرف على أنماط الشخصية شيوعا، ويرى علماء النفس وخبراء تحليل الشخصيات أنه من الأفضل أن يتم تطبيق “ألية مايرز بريجز” إدراك الذات، والتحليل النفسي العميق.

ولكي يتسنى لنا استيعاب “نموذج مايرز بريجز”، علينا أن نفهم نظرية “يونج”، التي افترض من خلالها أن الوظائف المعرفية أو الإدراكية للسلوك يمكن تقسيمها إلى ثنائيات. إذ تتمحور الوظائف المعرفية حول معرفة الأفكار ومعالجتها بحيث يستطيع الإنسان أن يعي الأشياء، ويلاحظها، ويفندها، ويحكم عليها. وقد افترض يونج الثنائيتين التاليتين :

أولاً: الوظائف الخاصة بالتفكير والمشاعر، وتتعلق باستيعاب الأشياء وإصدار الحكم عليها. أما المنغلق على ذاته (الشخصية الانطوائية)

ثانيًا: الوظائف الخاصة بالاستشعار والحدس.

من هنا نستطيع القول بأن “يونج ” قسم علم النفس إلى قسمين

متقابلين: أبيض وأسود، وبالمثل ينقسم البشر بعد الولادة والنمو.

وهكذا وضع “يونج” هذه الفرضيات وكرسها لتصنيف البشر أو إلى قسمين ينزع كل منهما إلى انتهاج منحى فكري بعينه، أو تقسيمهم إلى قسمين: التصرف بأسلوب خاص.
فن جذب الانتباه بذكاء ودون عناء:

الإنسان بطبعه كائن فردي وأيضا اجتماعي؛ فهو فردي بحكم ميله إلى العزلة، أو التفرد والتميز عن الآخرين في معظم الأحيان، لأن وراء التميز والتفرد والظهور والتأثير نوازع فطرية.

والإنسان كائن اجتماعي كذلك؛ لأنه يصبو دائمًا إلى تحقيق وجوده بين أقرانه وفي مجتمعه.

ودائما يبدأ تحقيق الذات بدافع الفطرة والاحتياجات الإنسانية، في إطار كيان اجتماعي له تقاليده وأعرافه وقيمه وثقافته، ليكسب الفرد احترام الآخرين، حتى يصل إلى أعلى مكانة يستطيع أن يتربع عليها.

ولكي يستطيع الإنسان أن يعيش حياته بقوة وسلام، فإنه ينحو إلى استقطاب الآخرين إليه وجذبهم نحوه. فلماذا نسعى دائما إلى جذب انتباه الآخرين؟ وكيف نحقق ذلك عندما نعزم ونجزم؟ ولماذا نتفاوت ؟

المصدر: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة

: