- محمد ناصر الدين الالباني
- مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
- 2005
- 96
- الطبعة الأولى
- 24357
- 7102
- 5456
الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام، هي رسالة نافعة لفضيلة الإمام محدث العصر ناصر السنة ومحارب البدعة، ورافع راية التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم – محمد ناصر الدين الألباني، قام بتفريغها أحد تلاميذ الشيخ – رحمه الله ونفع بعلمه – ومحتوى هذه الرسالة هي عبارة عن محاضرات تحت عنوان الحديث حجة في العقائد والأحكام ألقاها الشيخ في مؤتمر اتحاد الطلبة المسلمين المنعقد في مدينة غرناطة التي تحمل نسمات تاريخ الأندلس الإسلامي الخالد، والتي تقع حاليا بدولة إسبانيا الأوروبية – من شهر الله الحرام – رجب – من العام الألف وثلاثمائة واثنين وتسعون من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى طيبة، وتقع هذه الرسالة في أربعة أبواب.
الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام: الباب الأول
وقد خصص الشيخ الألباني رحمه الله الباب الأول من هذه الرسالة للحديث عن منزلة السنة في الإسلام، وواجب المسلمين في الرجوع إليها والاحتجاج بها لكونها مع القرآن المصدر الأساس للتشريع، والتحذير الشديد من مخالفة السنة واتباع البدعة، وأثر هذه المخالفة في انتشار البدعة ودرس السنة وانزوائها.
الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام: الباب الثاني
تكلم في الشيخ عن بطلان محاولات بعض ضعاف الدين من المتأخرين والمتقدمين في رد السنة النبوية والتذرع بأسباب واهية في مخالفة السنة النبوية، والرد على كثير من الشبهات التي أوردها هؤلاء المتأخرين في أخذهم بالقياس والرأي والاستحسان، واعراضهم عن سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام: الباب الثالث
يعرض هذا الباب للنقد والتفنيد للقاعدة الأصولية التي قعدها المتكلمة وأرباب علم المنطق والفلسفة قديمًا، ومن سار على دربهم من المخالفين لسنة رسول الله صلى الله عليهم سلم حديثًا، في أن حديث الآحاد لا يخذ به في باب الاعتقاد، وقد بين الشيخ خطأ هذه القاعدة وفسادها حيث فرقت بين أحاديث الأحكام وأحاديث الاعتقاد دون وجود دليل شرعي أو مسوغ من منطق سليم.
الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام: الباب الرابع
أما الباب الرابع والخير من هذه الرسالة فقد خصصه شيخنا الشيخ الألباني رحمه الله غفر لنا وله – للحديث عن السبب الأهم في جعل الناس يعرضون عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو التقليد ذلك السبب التي عمت به البلوى في أيامنا هذه وانجرف وراءه العلماء وطلاب العلم والعوام من الناس وطغامهم، وفلا يكاد تجد بين الناس مجتهد وإن تحققت فيه شروط الاجتهاد، لكن تقصر به الهمه وتقعد به الركون إلى التقليد الذي أغلق كل طريق للاجتهاد والتفكير وقتل الابتكار وأغلق الأفهام وأمات المواهب، وحرمها من تلقي هدي ربها تبارك وتعالى.