APP
آخر تحديث 14/12/2015 4:34
الخميس, 28 مارس 2024
رمضان 18, 1445
عدد الكتب 10386

التحذير من مختصرات محمد علي الصابوني : في التفسير

التحذير من مختصرات محمد علي الصابوني : في التفسير
  • الناشر: دار الفنون للطباعة والنشر والتوزيع
  • سنة النشر: 1410هـ
  • عدد صفحات الكتاب: 80 صفحة
  • اصدار الكتاب: الطبعة الثانية منقحة وفيها زيادات
  • عدد زيارات الكتاب: 17865
  • عدد تحميل الكتاب: 4089
  • عدد القراءة: 3449

التحذير من مختصرات محمد علي الصابوني : هو كتاب يشرح فيه الشيخ الدكتور بكر أبو زيد أسباب الابتعاد عن مختصرات محمد علي الصابوني التفسيرية، والأخطاء العقدية والمنهجية التي وقع فيها الصابوني فأخرجت كتبه عن كونها مختصرات تفسيرية إلى كونها كتب تبين منهج المؤلف وعقيدته التي لا توافق المنهج السلفي المستقيم.

فإِن التحلي بالأمانة العلمية في البحث والتصنيف، والتحمل والأداء، والعمل والبَلاغ، والبحث والتَّأْليف: بُنْية الأساس في صدق النية، وخلوصها من شَوْب الإِرادة لغير الله تعالى، لهذا فإِن العلماء – رحمهم الله تعالى – يبذلون فائق العناية بتلقين هذا الواجب لطلاب العلم والمشتغلين به، وتصديره الآداب هذه خلاصة لما يقف عليه الناظر في الردود المذكورة. وقد جمع الشيخ بكر أبو زيد ما وصل إليه من كتب هذا الكاتب زيادة مني في التوثيق والمعذرة، لعل ما ذكر يكون من باب الخطِأ والوهم والغلط، الذي قل أَن ينجو منه أَحد سوى سيد البشر صلى الله عليه وسلم ، لكن المؤلف يرى – وهذا أَمر مسلَّم به ابتداء ولله الحمد – أَن هؤلاء العلماء هم في ردودهم أَبصر من زرقاء اليمامة، إِذ أَثخنوه بالحجج القاهرة، والبيانات الظاهرة، وهذا هو المعهود من علماء أَهل السنة والجماعة – ولله الحمد والمنة.  وقد وجد الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله- لدا هذا الصابوني أَمرًا كُبَّارًا، كما أورد كلمة العلامة الخياط واقعة موقعها في قوله: (. . . لأَن الصابوني قد أَخل بما التزمه، أَولاً: من حيث أَمانة النقل. وثانياً: من حيث تفسير بعض الآيات بما يختلف عن مذهب السلف.

وهذه الردود من علماء أَهل السنة لا يراد بها تعرية الرجل وكشفه بأَنه خَلْفِي صوفي، يغتلم في التعصب المذهبي فهو أَهون من أَن يلتفت إِليه لكنه لما حثّ الخطى بميادينه الثلاثة المذكورة التي يحسن الركض فيها، انبرى لصنيعه أَهل السنة دفاعًا عن كتاب الله تعالى، وصيانة لسنة نبيه من عبث المتعالمين، وتأْويل الجاهلين، موضحين ذلك لطلاب العلم الشرعي عمومًا، وطلاب علم التفسير على وجه الخصوص.

حيث وجد الكاتب أَن الصابوني في العلم كالدفتر، يحكي ما قاله غيره دون أَن يضرب في التحقيق بسهم وافر، وهذه أَدنى مراتب طلب العلم، ولهذا فأَنت تراه مضطربًا من مختصر إلى آخر في مواطن متكاثرة، ومن أُغلِقت دونه أَبواب مذهب السلف الحق، عميت عليه أَنباء التحقيق.                                                 .
كما وجد عند الصابوني أيضًا: انقداح زناده بشظايا نالت من أَمانته العلمية منالاً في مواضع متكاثرة واضحة كالشمس في رائعة النهار. وكذلك الملاحظات ممن ذُكِرَ هي لضرب المثال، وإِلا فالأَمر أَعظم من ذلك، ولا ينصح بقراءة عامة مختصر ومؤلفات الصابوني على وجه العموم.

: