APP
آخر تحديث 10/11/2015 2:28
الأحد, 03 نوفمبر 2024
جمادى الاول 1, 1446
عدد الكتب 10327

اختيارات أبي جعفر النحاس في التفسير من أول سورة الحجر إلى آخر سورة النمل

اختيارات أبي جعفر النحاس في التفسير من أول سورة الحجر إلى آخر سورة النمل
  • الناشر: جامعة أم القرى
  • سنة النشر: 1428هـ
  • عدد صفحات الكتاب: 900 صفحة
  • اصدار الكتاب: رسالة ماجستير
  • عدد زيارات الكتاب: 21762
  • عدد تحميل الكتاب: 5150
  • عدد القراءة: 4353

اختيارات أبي جعفر النحاس في التفسير من أول سورة الحجر إلى آخر سورة النمل

كتاب – اختيارات أبي جعفر النحاس – هو عبارة عن أطروحة لنيل درجة الدكتوراة من كلية أصول الدين والدعوة بجامعة أم القرى، والبحث هو عبارة عن مقدمة يتعرض فيها الباحث لحياة أبي جعفر النحاس وظروف عصره وشيوخه وتلاميذه، ثم يفرد باقي البحث لعرض الاختيارات التفسيرية من أول سورة الحجر إلى آخر سورة النمل.

حيث يعرض الباحث الدكتور عبد الهادي بن علي الزهراني لأهم وأشهر اختيارات وترجيحات أبي جعفر النحاس، واضعاً حدوداً وشروطاً قطعها على نفسه في منهجه ودراسته لهذا البحث، أولها أنها اختيارات أبي جعفر النحاس دون غيره من علماء التفسير، ثاني هذه الحدود هو أنها اختياراته وترجيحاته في تفسير القرآن الكريم، دون ترجيحاته واختياراته الفقهية أو اللغوية، ثالث هذه الحدود البحثية هي أنها من بداية سورة الحجر إلى آخر سورة النمل، فلم يتعرض الباحث لباقي اختيارات وترجيحات أبي جعفر النحاس للقرآن الكريم كاملاً، متناولاً هذه الاختيارات والترجيحات بالشرح والنقد والتحليل، حيث بين الفرق بين الاختيار والترجيح، وما هي الصيغ التي استخدمها أبي جعفر النحاس في الاختيارات والترجيحات التفسيرية.

وقد تناول الباحث أشهر صيغ الترجيح والاختيار عند أبي جعفر النحاس مثل الترجيح بصريح القول، الترجيح بتضعيف قول المخالفين، أو الترجيح بصيغة أفعل التفضيل، وكذلك الترجيخ بذكر دليل صحيح مؤيد لقول دون قول.

ثم تناول حياة أبي حعفر النحاس فذكر نسبه ونشأته العلمية والدينية، وبيئته وأهم مشايخه وأهم تلامذته، والحياة العلمية في الفسطاط خلال هذه الحقبة التاريخية وإسهاماتها في النحو واللغة والتفسير، ثم عرض جانباً من الإنتاج العلمي لأبي جعفر  النحاس في غير التفسير، حيث عرض جزءاً من إسهاماته في النحو واللغة والبلاغة، مع ذكره لشرح أبي جعفر النحاس لأبيات سيبويه، وكذلك إعرابه الكامل لآي القرآن الكريم، ثم ذكر أشهر رحلات أبي جعفر النحاس العلمية، وأقوال العلماء في أبي جعفر النحاس، أثره في اثراء الحياة العلمية، ثم وفاة أبي جعفر النحاس التي كانت بالفسطاط في سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة من الهجرة النبوية المباركة.

: