APP
آخر تحديث 31/1/2016 4:31
الثلاثاء, 19 مارس 2024
رمضان 9, 1445
عدد الكتب 10386

حركة المقاومة العربية الإسلامية في الأندلس بعد سقوط غرناطة

حركة المقاومة العربية الإسلامية في الأندلس بعد سقوط غرناطة
  • الناشر: دار المدار الإسلامي
  • سنة النشر: 2004
  • عدد صفحات الكتاب: 86
  • اصدار الكتاب: الطبعة الأولى
  • عدد زيارات الكتاب: 11460
  • عدد تحميل الكتاب: 3538
  • عدد القراءة: 2754

حركة المقاومة العربية الإسلامية في الأندلس بعد سقوط غرناطة هو كتاب ماتع للأستاذ الدكتور – عبد الواحد ذنوب طه- يحكي عن قصص الكفاح والمقاومة التي استبسل فيها المسلمون في الحفاظ على دينهم وعقيدتهم في بلاد شبه الجزيرة الأيبيرية بعد سقوط آخر معقل من معاقل المسلمين والعرب في الأندلس وهو مملكة غرناطة، وخيانة الملكيين الكاثوليك لمعاهدة التسليم التي وقعت مع المسلمين قبل مغادرة الأندلس.

حركة المقاومة العربية الإسلامية في الأندلس بعد سقوط غرناطة: المبحث الأول

خصص المؤلف المبحث الأول من هذا الكتاب للتوثيق التاريخي لسقوط آخر معاقل المسلمين في بلاد الأندلس – مملكة غرناطة –  وما تبعه من توقيع اتفاقية التسليم بين المسلمين العرب وبين الملكيين الكاثوليك في العام الميلادي ألف وأربعمائة واثنين وتسعون، بعد ما مكث الإسلام يشع نوره وثقافته في ربوع أروبا لأكثر من ثمانية قرون من الزمان، كانت فيها فردوس الأندلس هي ربيع العالم الزاهر، ومصدر التنوير والإشراق العلمي لكافة أنحاء أوربا.

حركة المقاومة العربية الإسلامية في الأندلس بعد سقوط غرناطة: المبحث الثاني

تحدث المؤلف في مبحث الكتاب الثاني عن سياسة الاجتهاد التي اتبعتها الحكومة الملكية الكاثوليكية عقب توقيع اتفاقية ومعاهدة التنازل عن مملكة غرناطة وكيف أثرت معاملة الحكومة الملكية غير الإنسانية – الوحشية البربرية – من تعريض لأبشع أنواع التعذيب ومحاكم التفتيش التي نصبت رحاها لكل من عُرف بإسلامه بعد رحيل الحكومة المسلمة من مملكة غرناطة، وتمسك أهل غرناطة بالمقاومة ومحاولة القبض على الدين رغم تعدد صنوف التعذيب والاضطهاد.

حركة المقاومة العربية الإسلامية في الأندلس بعد سقوط غرناطة: المبحث الثالث

في المبحث الثالث من الكتاب يخبر المؤلف عن أحوال المسلمين بعد رحيل الحكومة الملكية الكاثوليكية، وتولي الأمور لحكومة كاثوليكية أشد تطرفًا وأكثر همجية في التعامل مع المسلمين، كيف أثرت هذه التعاملات اليومية التي كانت حافلة بكافة أنواع الاضطهاد الديني في نشوب ثورة البشرات الثانية من العام الميلادي 1568 إلى العام الميلادي 1671 وامتدادها داخل الجنوب الإسباني، ثم ما تلى هذا من تحول المقاومة الإسلامية إلى مقاومة سلبية وتثبث المسلمين رغم كافة هذه الضغوط والإغراءات بالتمسك بدينهم وهويتهم الإسلامية العربية، وقرار الإبعاد النهائي الجائر لمسلمي الأندلس، والمخالف لكافة الأعراف والاتفاقيات الموقعة مع المسلمين قبل رحيلهم من بلاد الأندلس.

: