APP
آخر تحديث 23/8/2016 2:52
الخميس, 28 مارس 2024
رمضان 18, 1445
عدد الكتب 10386

لوحات مضيئة في الحضارة الإسلامية العربية

لوحات مضيئة في الحضارة الإسلامية العربية
  • الناشر: دار الفكر
  • سنة النشر: 2007
  • عدد صفحات الكتاب: 166
  • اصدار الكتاب: الطبعة الأولى
  • عدد زيارات الكتاب: 9042
  • عدد تحميل الكتاب: 5223
  • عدد القراءة: 2411

لوحات مضيئة في الحضارة الإسلامية العربية هو كتاب للأستاذ الدكتور – شوقي أبو خليل- خصصه للحديث عن أهم اللوحات الحضارية العربية الإسلامية التي أضاءت جنبات العالم وأشعلت مشعل الحضارة الإنسانية عبر التاريخ والتي بدأت مع بدايات الإسلام الأولى وكيف غير الإسلام وجه الأرض دينيًا وسياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وعلميًا وفنيًا.

لوحات مضيئة في الحضارة الإسلامية العربية: القسم الأول

ينقسم الكتاب في مجمله إلى قسمين، القسم الأول تحت عنوان (لوحات مضيئة في الحضارة العربية الإسلامية)، وفيه أكثر من أربعين لوحة أشارت بإيجاز إلى قيم عظيمة في العدل، والسياسة، والقانون، والرفق بالحيوان، وأخلاف الفاتحين، وكفالة الصغار، والخدمات الاجتماعية، والحوار مع الآخر، والطب، والصلة بغير المسلمين، والدعوة التي حملها التجار، والمساواة، وتعظيم أهل العلم، ورعاية الفقراء من تاريخ المسلمين الحافل بشتى أشكال الحضارة الإنسانية الراقية في معانيها وأهدافها ووسائلها.

لوحات مضيئة في الحضارة الإسلامية العربية: القسم الثاني

 أما القسم الثاني من الكتاب فقد جاء تحت عنوان (المبدعون في الحضارة العربية الإسلامية)، وفيه إشارات وتعريفات مبسطة لأكثر من خمسة وعشرين  مفكرًا وفيلسوفًا وعالمًا مسلمًا، أبدعوا في مجالات شتى في الترجمة، والصيدلة، والفيزياء، والطب، والمخترعات، والفلك، والجغرافية، والجبر، والأدب، والتاريخ، واللغة، والجراحة، والكيمياء، والفلسفة، وعلوم البحار، والتصوف، والنبات، والصناعات، والمكتشفات، والمواقيت، وغيرها الكثير والكثير من إبداعات الحضارة الإسلامية أيام ازدهارها، على أن هؤلاء العلماء والمفكرين لم يكونوا في عصر أو مصر واحد، بل تنوعوا وتشكلوا خلال العصور والأمصار الإسلامية المتعاقبة، مما يبرهن على صلاحية هذه الحضارة البراقة المتجددة لكل زمان ومكان، ومن هؤلاء المفكرين الفلاسفة الساسة من أمثال خالد ابن يزيد التابعي الجليل، والخليفة العباسي أبي جعفر المنصور الذي يعتبر من كبارتابعي التابعين، وجابر ابن حيان، والخليفة العباسي المأمون، والشاعر الكاتب المفكر الكبير الجاحظ، إلى أن تصل إلى المفكرين والفلاسفة المعاصرين من أمثال الدكتور عبد الوهاب المسيري، والدكتور محمد عمارة، والدكتور محمد الغزالي، ومرورًا بأمثال ابن رشد، وابن خلدون- رائد علم الاجتماع، وأبي حامد الغزالي، وابن النفيس، وقطب الدين الشيرازي. كما ذُيَّل الكتاب بالمراجع والمصادر الوافية الموثِقة لكل ما جاء في هذه الشهادة العصرية لفضل الحضارة العربية الإسلامية.

: